فجرت التقارير الصحفية منذ قليل مفاجأة نارية حول قيام إدارة نادي برشلونة الإسباني، بتقديم أموال لـ مسؤول في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” من أجل معاقبة كلاً من مانشستر سيتي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي.
وكشف سيمون كوبر، الصحفي الموثوق في جريدة (فاينانشال تايمز) البريطانية، بأن أحد المسؤلين في برشلونة حاول رشوة نظيره في اليويفا لتخفيف قواعد اللعب المالي النظيف لصالح الفريق الكتالوني وتكثيفها على الفرق المنافسة.
وكتب كوبر في عموده الصحفي بالجريدة البريطانية: “مسؤول يعمل بداخل اليويفا قام بـ عقد اجتماع مغلق وسري مع أحد مسؤلي برشلونة في فبراير 2020، وكان موضوع ذلك الاجتماع هو قواعد اللعب النظيف”.
وأضاف: “وفي الحديث الدائر بين الطرفين، أكد المسؤول الكتالوني أن قواعد اللعب النظيف متساهلة للغاية مع مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان، وهذا التساهل يضع برشلونة في موقف صعب لمنافسة تلك الأندية”.
وتابع: ” وأخبر مسؤول برشلونة نظيره باليويفا بالكلمات الأتي ذكرها: (هل هناك أي شخص يمكننا الدفع له؟ )، فهم مسؤول الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن نظيره كان يحاول العثور على شخص ما لرشوته من أجل توقيع عقوبة على السيتي وسان جيرمان”.
ووفقاً للتقارير الصحفية فإن صحيفة “ذا أتليتك” قد تواصلت مع اليويفا لترد على تلك المزاعم التي كتبها كوبر، ليأتي الرد بأنهم ليسوا على علم بأي اجتماع أو طلب من هذا القبيل، وفي الوقت نفسه، لم يجب الفريق الكتالوني بالنفي أو الإيجاب!
يعود هذا الاجتماع إلى الوقت الذي كان يتولى فيه جوزيب بارتوميو مهمة رئاسة برشلونة، تلك الفترة التي شارك من خلالها الفريق الكتالوني في مجموعة كبيرة من الأنشطة المشبوهة، بما في ذلك غسيل الأموال من خلال التحويلات.