تمكن نادي ليفربول الإنجليزي من التفوق على تشيلسي خلال مجريات سوق الانتقالات، لقد أثبت الريدز ذلك بشكل قاطع من خلال صفقة غيرت قواعد اللعبة بقيمة 67 مليون جنيه إسترليني.
عندما تمكن نادي ليفربول من الظفر بتوقيع البرازيلي أليسون، حارس مرمى الريدز الحالي، من روما في عام 2018، كانت لحظة مهمة ليس فقط في تاريخ ليفربول، ولكن في تاريخ كرة القدم أيضًا.
كان أليسون آخر قطعة من أحجية يورجن كلوب، المدير الفني لنادي ليفربول، والتي تمكن من خلالها من بناء فريقه.
في غضون عامين من وصول البرازيلي، تمكن ليفربول من تحقيق لقب بطل أوروبا وبطل البريميرليج، لكن الصفقة البالغة 67 مليون جنيه استرليني حطمت أيضًا الرقم القياسي الذي ظل صامدًا لمدة 17 عامًا، فقد أصبح أليسون أغلى حارس مرمى على الإطلاق.
حاول تشيلسي تحطيم الرقم القياسي بإبرام عقد بـ مبلغ 71 مليون جنيه إسترليني للحصول على خدمات حارس المرمى، كيبا أريزابالاغا، من أتليتيك بلباو.
كان البلوز يخوض بالفعل سباقاً من أجل الظفر بخدمات أليسون في وقت سابق، لكن من الواضح أنهم شعروا بأنهم قد حددوا بديلاً مناسبًا، وهو كيبا!
منذ ذلك الحين، اتجه الثنائي إلى مسارات متباينة بشدة، حيث أصبح أريزابالاغا الآن على وشك الانضمام إلى نابولي على سبيل الإعارة، بعد تدهور مستواه بشكل واضح مع البلوز، وإيجاد البديل وهو إدوارد ميندي.
وعلى الجانب الأخر، فاز أليسون بجائزة أفضل حارس مرمى، وكأس ياشين وحارس مرمى دوري أبطال أوروبا لعام 2018/19، وحقق ثالث أفضل رقم قياسي في إيقاف التسديدات في الدوري الإنجليزي الممتاز.
إعارة أريزابالاغا هو الحل الأخير لتشيلسي، فلم يتمكن البلوز من العثور على أي أندية ثرية مستعدة لاستلامه ودفع راتبه، لذلك فإن فكرة الإعارة هل أمل البلوز الوحيد.