خيم التعادل السلبي على مباراة ليفربول مع غريمه إيفرتون، أمس السبت، في سادس جولات الدوري الإنجليزي، مما يهدد طموحات الريدز في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم 2022/2023.
وأنقذ جوردان بيكفورد ثماني تصديات في جوديسون بارك في ديربي ميرسيسايد، ولكن نظرًا لأن ليفربول جمع الآن تسع نقاط فقط من مبارياته الست الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز ، فإن الألماني يورجن كلوب صار في أزمة واضحة مع العديد من اللاعبين.
وأول اللاعبين الذين يهددون موسم ليفربول هو المصري محمد صلاح، والذي نفى كلوب التلميحات التي تفيد بأنه قضى الكثير من الوقت في أماكن بعيدة في مناطق يكون فيها أكثر فاعلية، والملاحظ أن “مو” لم يعد خطيرًا كما كان قبل 12 شهرًا.
أحرز الظهير الأيمن لفريق ليفربول، ألكسندر أرنولد هدفًا رائعًا ضد بورنموث، لكن بخلاف ذلك كان بعيدًا عن أفضل ما لديه هذا الموسم، كما أن تمريرات المدافع وتسديداته لم تكن بنفس الدقة في الآونة الأخيرة.
وساهم أرنولد في نجاح ليفربول خلال المواسم الأخيرة ، ولكي يواصل ليفربول مسيرة انتصارات متسقة وللحصول أيضًا على أفضل ما في نونيز، يحتاجون الفريق إلى أعادة اللاعب الدولي إلى مستوياته المعهودة.
قدم المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك موسم متواضع للغاية، بل وأهدر ركلة الجزاء أثناء التعادل مع فولهام، ولم يدافع بشكل جيد بما يكفي أثناء إحراز جادون سانشو لهدفه في مانشستر يونايتد أو حتى هدف ميجيل ألميرون أمام نيوكاسل يونايتد.
وفوق ذلك قدم روبرتسون مستويات سيئة للغاية هذا الموسم، وكان على مقاعد البدلاء لصالح كوستاس تسيميكاس، ومع ذلك، فإن الظهير الأيسر رغم من امتلاكه قدرات وخبرات كبيرة، لكنه لم يتحسن كثيرًا بعد أن صار بديلاً.
وكان الاسكتلندي واحدًا من أكثر لاعبي ليفربول يمكن الاعتماد عليهم منذ أن جاء يورجن كلوب للفريق، لكنه حاليًا ، مثل أرنولد، حيث يكافح للعودة إلى كفاءته المعتادة وقد يكون ذلك نتيجة للإرهاق على مدار المواسم الماضية.